
حبيبي.. أتعلم كم هي ضيقة حدود الكون حينما لا تكون معي
أتعلم كيف تصبح عليها اللحظات كئيبة وتشعرني بغربة وأشعر أني وحيدة دونك.. أعذرني فهل أستطيع أنا أن أكون دونك..!! فأنا دونك لا أستطيع أن أشعر أو حتى أن أنبض وأتنفس إلا إليك وبك..
آه ياحبيبي ليتها فعلا تضيق حدود الكون لتختفي كل تلك المسافات والسفر وأجدني عندك
أعذرني مرة أخرى فأنا أسطر حروف كلماتي هذه ويملئني الحزن والألم
حزني بذلك الكم الهائل من الشوق إليك الذي لا تصفه أي كلمة على وجة الأرض, فأنا أشتاق إليك حتى وأنت معي, وهل أنت حقا معي.
أنت تجري في شراييني وبين ضلوعي, أنت لست معي بل أنت أنا ينبض بنا إحساس واحد ويتحرك بنا قلب واحد ألهبه ذلك الشوق الذي لا ينضب
أحبك...أحبك أكثر من رغبتي بالحياة دون وجودك
أحبك لدرجة تجعلني فيها لا أفكر حتى لا أغار عليك من تلك النسمة التي تستطيع أن تلامسك عني
أنا هنا أقف يقيدني حنيني وتحرقني أشواقي إليك وأموت إلى تلك اللحظة التي أستطيع أن أشعر بأنفاسك على وجهي وسائر جسدي
أتعلم الآن كيف أحبك وكم أعاني حتى لا أفضح سر فؤادي إليك, إني أذوب
في كل لحظة أشعرها معك ألف مرة من جنوني وعشقي بك
ليتك تدرك كم مرة حاولت فيها أن أكذب على قلبي أنك لا تحبني, فحبك يقتلني, يجعلني أذوب فيك أكثر ويميت بداخلي كل شعور سواك
أنا يا سيدي حبيبتك الغبية التي لا تكف عن مناداتها بالغبية, هذه الغبية تشعر بك وتعلم تماما كيف تأكلك نيران عشقي وغيرتك عليها
هذه الغبية تحبك ياسيدي
ت-ح-ب-ك
تحبك تماما كما تحبها
ولن تنسى أبدآ تلك الرجولة الكامنة بين عباراتك وأنت تخبرها "أنا أحبك وأنتهى الأمر" لم ينتهي الأمر أبدآ يارجلي, نعم أنت رجلي أنا, فهذه كانت البداية لتعلن فيها أني أصبحت ملكك وطبعت علي حروف أسمك لأكون حبيبتك أنت ولا أحد غيرك
أحبك لدرجة تشعرني بكرهك
كرهي للعيش دونك
كرهي لكل لحظة تفصلني عنك
كرهي لأنني لا أستطيع إلا أن أحبك
ولا زالت لا تصدقني, مازالت بعد كل هذا مصر على أني كاذبة
أنا متيمة ياسيدي
جئتك وقد أرهقني حبك
أرهقني إحساسك
أرهقني بعدك وألم قلبك
بقلمي حبيبتك
الاربعاء
29-4-2009م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.