متيم



كم تحرقني دموعك فهي لا تطفئ نيراني بل تزيدها

كم أحبكِ ياسيدتي فأنا مجنون بك

وأي عاقل في دنيا لا يحبك, أي عاقل في الدنيا قد لا ينحني أمامك ويعلن ولائه لكِ

يعلن أنه متيم بك ياسيدتي

أنا ذلك المتيم, أنا هو المجنون العاقل الذي أدمن هواكِ كالهواء

أنا من يستنشق حبك مع نسمات الصباح

أنا من قلبتي كيانه وجعلته طفل يتوق إلى إحتضانه بحنان يروي عطشه من حنانك

أنا من أذوب في صفاء قلبك ودفء إحساسك

أنا ياحبيبتي من أتخذت للوفاء هوية لعشقي لكِ

أنا من نذرت حياتي فداء لكِ

أنا ياحبيبتي ذلك القلب الذي ينبض داخلكِ ويحيا على نبضاتكِ أنتي

أنا ياحبيبتي حبيبك, روحكِ وعمرك الذي قلت لي ذات ليلة أنك تودين أن تقضيه وأنا بجواركِ

أنا من أحيا لأجل عينيكِ وأذوب كشمعة حتى أنير طريقي إليكِ

أنا من أتوق إلى ذلك العمر الذي سأقضية وأنا بجوارك

أنا ياحبيبتي أعيش حلم جميل جعلته واقع يحملني عاليا بحيث لا ألمس الأرض

وتغمرني دوما الراحة والسعادة ليكون هذا عنوان قصائدي كلها التي سطرتها من

أعمق وأصدق إحساسي لكِ دون سواكِ

 

مع حبي

التوقيع: متيم

الجمعة 1-5-2009

بقلمي وإحساسك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.