صوت الساعه


أين أنت ...
يسألني الليل عنك
وتسألني الساعه على الحائط فيصبح صوت عقرابيها مزعجا جدا
حينما أكون في إنتظارك
ويداعبني الشوق إليك وتصبح الأشواق في حالة نهمة
ويطول ليلي ولا أسمع سوى صوت الساعة...
وتتزاحم الأشواق في صدري ويخيل إللي أني أسمع صوتك يناديني
وماهو إلا صوت الساعه يثير شكوكي وجنوني
فا أقيد أشواقي وأثور ضدك رافعة راية عصياني
كأنني أعلن باللحظة ذاتها إستسلامي
وأتلثم بصبري وأجلس في الزاوية بخضوع أشاهد تكرار
أنتصارك وإنهزامي وأنا أستمع لصوت الساعه...

بقلمي
24-8-2099
الآثنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.