رغبة مجنونة


كم أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي وأخبرك كم أنا مرهقة
لكني أخاف من صدى سكونك حين يجبيني فيفتت تماسكي ويبعثرني
حينها قد أعدو إليك بخطى متناثرة وأخبرك إني لم أعد أقوى الإنتظار, لم أعد أستطع الصمود
لكن صمتك-قناع جمودك قدرتك على التخفي وراء ملامح الرجولة وحده قادر أن يجعلني أتلاشى
فهو يحكي مالا يقدر عليه الكلام...

ولازالت تجتاحني في كل حين رغبة مجنونة أن أعانقك ولو خيالا

وأرمي حمولي المثقلة بالشوق إليك--آه كم أشعر بالحنين إليك

ويسبقني حنيني إلى أيام كنا قد نسجناها سويا معطرة بأريج الأحلام

أراه كل ليلة تتسلل خفية من وراء السحاب لتنير ليالي وحدتي دونك

كقمر مشع في قلب السماء...........


الأثنين
3-8-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.