أنا والليل وأنت



عندما يسدل الليل ستاره ويصبح الكون في حالة سكون

أجلس وحدي والأفكار وأحلق بإحساسي كطائر حر حيث تكون أنت,

فلا شيء حينها سيمنعني من التحليق إليك

ولا شيء سيملي عليا ذالك الليل سواك أنت

كم أرغب الآن لو أنك معي لتشعر بنبضات إحساسي كيف تتوق إليك

فلا شيء غيرك قادر على أن يقلب الكون إلى غنوة

 تعزف على أوتار روحي بنغمة

 تضفي على حياتي البسمة

فأنت هي تلك البسمة التي أرتسمت على ملامح حياتي وجعلتها أكثر معنى

أنت جزء من حياتي جعل لحياتي كلها مغزى: وهو أن أحيا لأنبض بك وبروحك داخلي

لا أعلم مالذي يحصل لي....؟؟ لكن الحياة لم تكن لتصبح أجمل لولاك أنت

ولم أكن لأتذوق طعم السعادة إن لم تكن بك

ولست أرغب بشيء أكثر الآن سوى بتلك اللحظات التي تجمعني بك تحت ستار ذالك الليل

 

فجر الجمعة

27-3-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.