كن او لا تكن


كن أو لا تكن فأنا لا أرضى بأنصاف الحلول ياسيدي....
أخبرني الآن ماذا تريدني في حياتك...!!
هل ستغضب وتثور وتخبرني كم أنا حمقاء لسؤالي هذا...
فأما متعبة ياسيدي وجئتك بعد أن أرهقني صمتك أرتجي منك جوابا..
كن أو لا تكن فأنا لا أرضى بأنصاف الحلول, ولن أرضى يوما أن 
يساومني الوقت عليك, فأنا لا أستطيع أن أراهن بك الزمن وأفقدك في النهاية
فهذا رهان خاسر في بنودة منذ البداية...
كن أنت في عمري فصولة وأيامة
كن أنت ربيع ذاك العمر وخريفه-شتاءه ودفء نسيمة
كن أنت في قلبي نبضه ودقاته
كن كما كنت دوما حياتي وأنفاسه..بعثرني إلى ألف قطعة ولملمني بحنان من جديد
ذوبني أكثر في جنوني بك وحدثني بلغة واحدة ونبرة رجولية واثقة وقل لي:
أحبك أيتها الغبية لتذوني أكثر في تلك الرجولة والسيادة...
كن حبيبي, زوجي وأبا لأطفالي...
كن سيد عمري وأحتل فيني كل شراييني ومساماتي...
كن كما أنت روحا تداعب إحساسي وكياني...
كن كما كنت دوما ذلك الكون الذي أحتواني..
كن أو لا تكن فأنا لن أرضى بأنصاف الحلول ياسيدي ولن أتنازل عن حقي...
حقي بك-حقي في وجودك-حقي في أن أكون قربك وبجوارك..

الجمعة
29-5-2009 

هناك تعليق واحد:

  1. أعلم أنك دوما ستكون
    وأنك لن تخذلني أبدى..
    لكن غيابك هو ماجعلني
    أبدي أسفي وألمي
    فأنا لا أصبحت أتعلم الصبر
    من أيامنا تلك التي دوما ماجمعتنا
    وأعلم أنني يوما ما سنعود كما كنا
    وأملي بذلك كبيير

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.