أنت


كثيرة هي الكلمات, وكثيرة هي الأشياء التي قد نصفها

وأنت في حضورك ووجودك... غيابك وأفكاري لا شيء قادر على أن يصف ذالك الإحساس, ذالك الشعور بالطيران والتحليق فوق سماء الأحلام والخيال حيث نكون معا-بإحساسنا-بقلبينا والأفكار

بروحك معي............

كيف تتوه منا أحيانا الكلمات ونبحث عن دفء الأحرف والعبارات لنصف من نشعر معهم بالسعاده, الدفء والحنان

وأنت ...لقد وجدتك ووجدتني, وجدت نفسي, وجدت روحي, وجدت حياتي, سعادتي وراحتي معك وبك

نعم أنت...!

 أنت أيها الساكن هنا في أعماقي, في روحي وإحساسي:- 

 كم أتوق إلى كل لحظة تفصلني عنك, وتقربني منك

أتوق لكل همساتك ولمساتك التي قد تعيد جريان الدم في عروقي من جديد

أتوق إليك كثر السنين التي قضيتها دونك, وكثر تلك السنين الأخرى التي سأمضيها وأنا بجوارك

آه ياعزيزي لو تعلم كم كنت تائهه وضائعه من قبلك!! واليوم حين عثرنا على أنفسنا معا- حين عثرت على نفسي

أشعر أني عثرت على تلك الإنسانه التي ضاعت مني في ذالك الأمس االبعيد ووجدتها قربك

كم يسعدني أني عثرت عليها من جديد معك, وكم كنت خائفه أن أفقدها للأبد

أكنت بحاجة لسبب أخر لأعشق معها نفسي, فأنا أعشقها اليوم أكثر لأنها تنبض بالحياة بك "وحدك"......


5-4-2009 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.