جنون أشواقي

أحبك كطفلة صغيرة تتعلق بدميتها كل مساء وتحتضنها بحثا عن الإحتماء

 من وحوش الليل التي تختبئ لها في الزوايا والأركان

أحبك حتى أختلط حبك مع أنفاسي وأصبحت عاجزة عن التنفس إلا بك..

أخبرني حين تغيب عني كيف سأتنفس دونك...!!

علمني كيف أستطيع أن أجعل من جنون أشواقي جبلا من الصبر حتى لا يهده غيابك عني وأفتقدك بهذه الصورة..

علمني أن أكف عن حبك فأنا لا أستطيع إلا أن أحبك ولست أقوى بعد الآن على بعدك..

أشعر أن روحي تذبل في غيابك ولا يحيها سوى حضورك

فلم يعد لي سواك في هذا الكون ولم تعد تسعني الدنيا إلا معك ...

ولا شيء يخفف عليا وحدتي سوى إحساسي بوجودك معي والأفكار وقلبك الذي بات جزءا مني

حتى أصبحت أنبض به وأحي بدقاته بين عروقي...

هاهو الليل قد آتى وطيفك حضر مكانك ليمسح دمع عيني ويحتضنني بدلا عنك..

آه ياحبيبي كم أرغب أن أغمض عيني وأشعر بدفء أنفاسك تهدئ من جنون أشواقي إليك..

سأغمض عيني وأعلم تماما أني سأشعر بك وسيجن جنوني وأبحث بين حاجياتي عن آثر لك لأشتم رائحتك

لكني لن أجد سوى كلامات عشقناها وذوبتنا أكثر في عشقنا وجنون كل منا بالأخر...

مجنونتك: عاشقة حتى الجنون وإن كان لجنوني بك شعورا آخر حين تغيب..

الثلاثاء

12-5-2009