لقائنا....


لا اعلم مالذي يخبئه الغد لنا....
لكني أعلم أنني أريد أن أحتفظ بك حتى ذالك الغد البعيد, البعيد...
أخبرني الأن...
ماذا تسمي لقائنا ......... صدفة أم هو القدر ...!!؟؟
أهو إمتزاج روحين ضائعين وجدا خلاصهما بعد ليال موحشة قضياها مصلوبين على جدار الألم.......... لا أعلم !!
فأنا أشعر منذ اللحظة الأولى أن هناك شيء خفي يسحبني إليك..
أني وجدت بلسما لجراحي ووجدت هوية جديده لذالك الحزن العميق الساكن بي وألبسته بقناع جديد يرسم على ملامح ذالك الألم ابتسامة جميلة تملئني بالحياة...
مالذي أخافه أكثر ... مالذي نخافه...؟؟
إن كان لقائنا قدر أم لقائنا مجرد صدفة ... فلقد كان اللقاء ووجدنا بعضا من أنفسنا... وجدنا بعضا من سعادتنا....

30-3-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.